يُعتبر الحمام المحشي بالفريك من الأطباق الفاخرة التي تُقدم في المطبخ المغربي والعربي بشكل عام، حيث يجمع بين النكهة الغنية والتوابل العطرية. يتم حشو الحمام بمزيج من الفريك (القمح المجروش) المتبل بالبصل، الزبدة، القرفة، والبهارات الخاصة، مما يمنحه طعمًا مميزًا وقوامًا شهيًا. يُطهى الحمام إما بالسلق ثم التحميص في الفرن، أو يُطهى مباشرة مع التوابل ليصبح طريًا من الداخل وذهبيًا ومقرمشًا من الخارج، مما يجعله طبقًا مثاليًا للمناسبات والولائم.
المكونات
حمام | 4 حمامات |
---|---|
فريك | 1 كوب |
بصل | 2 حبة متوسطة |
ثوم | 4 فصوص |
كبد وقوانص الحمام (حسب الرغبة) | حسب الرغبة |
زيت نباتي | ¼ كوب |
ماء | حسب الحاجة |
ملح | حسب الرغبة |
فلفل أسود | حسب الرغبة |
بهارات مشكلة | 1 ملعقة صغيرة |
ورق لورا | 2 ورقة |
حبهان | 3 حبات |
مستكة | حبة واحدة |
طريقة التحضير
- اغسلي الحمام جيداً بالماء والملح والليمون.
- انقعي الفريك في الماء لمدة ساعة ثم صفيه.
- في قدر على النار، سخني الزيت النباتي وأضيفي البصل المفروم وقلبيه حتى يذبل.
- أضيفي الثوم المفروم وقلبيه ثم أضيفي الكبد والقوانص وقلبي حتى يتغير لونهما.
- أضيفي الفريك والملح والفلفل الأسود والبهارات المشكلة وقلبي المكونات جيداً.
- أضيفي الماء واتركي الفريك حتى ينضج نصف نضوج.
- اتركي الحشوة لتبرد قليلاً ثم احشي الحمام بها.
- أغلقي فتحة الحمام باستخدام خلة أسنان أو خيط.
- في قدر كبير، ضعي الماء وأضيفي ورق اللورا والحبهان والمستكة والملح والفلفل الأسود.
- ضعي الحمام في القدر واتركيه حتى ينضج.
- أخرجي الحمام من المرق وضعيه في صينية فرن.
- ادهني الحمام بالزبدة أو السمن وأدخليه الفرن حتى يتحمر.
- قدمي الحمام ساخناً مع الأرز أو الخبز والسلطة.
القيمة الغذائية
(لكل 100 جرام)
مصدر للطاقة: تُعتبر المكونات المستخدمة في الحمام المحشي بالفريك مصدراً جيداً للكربوهيدرات والبروتين، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
غني بالبروتين: يحتوي الحمام والفريك على البروتين، الذي يُساهم في بناء وتجديد الأنسجة.
مصدر للمعادن والفيتامينات: تحتوي المكونات المستخدمة في الحمام المحشي بالفريك على العديد من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الجسم.
السعرات الحرارية | 200 -250 |
---|---|
البروتين | 15 -18 جرام |
الدهون | 10 -12 جرام |
الكربوهيدرات | 15 -20 جرام |
الفوائد
يبقى الحمام المحشي بالفريك من الأطباق التي تعكس مهارة الطهي التقليدية وتقدير النكهات الغنية في المطبخ المغربي والعربي. فهو ليس مجرد وجبة لذيذة، بل تجربة فريدة تمتزج فيها التوابل مع الطراوة والقرمشة، مما يجعله طبقًا محببًا في العزائم والمناسبات الخاصة، ليظل رمزًا للأصالة والذوق الرفيع.